القرآن الكريم هو نور الحياة وهداية القلوب، وهو الكتاب الذي أنزله الله –سبحانه- ليكون رحمة وشفاء للمؤمنين، ودستورًا ينير درب السائرين إلى الله.
فهو ليس مجرد كلمات تُقرأ، بل هو مصدر للسكينة والبركة في الدنيا، وسبب للنجاة في الآخرة.
ويأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، كما قال النبي ﷺ: "اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ" (رواه مسلم).
أخي:
حتى تنال هذه الشفاعة حاول الآن تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن، مع التأمل في معانيه والعمل به.
فلا تدع يومك يمر دون أن يكون للقرآن نصيب فيه، فهو شفيعك يوم القيامة، ورفيقك في كل الأوقات.
اجعل تلاوته وتدبره عادة يومية تقربك إلى الله وتُثقل موازينك بالحسنات. فالقرآن خير زاد في الدنيا والآخرة.