حفظ القرآن الكريم وتلاوته أعظم مراتب الشرف وأسمى صور الرفعة، وهو زاد الروح ونور القلب، وما نال عبد هذا الفضل إلا رفعه الله به في الدنيا، وأكرمه به في الآخرة.
القرآن الكريم هو النور الذي لا يخبو، والزاد الذي لا ينفد، وهو شفيعٌ لصاحبه يوم القيامة، وتتجلى عظمة هذا الكتاب الكريم في سورتي البقرة وآل عمران
في لحظة ضيقٍ لا مخرج منها، يكفيك يقين موسى: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" ليفتح الله لك البحر ويهديك للنجاة.
في لحظة صدق مع الله، لو كانت لك دعوة واحدة مستجابة... ماذا ستتمنى؟
"الحقُّ الذي لا شكَّ فيه: أن الإِيمان يزيد وينقص، كما عليه أهل السنة والجماعة"
المتأمل في كتاب الله تعالى يجد أن الله سبحانه قد اختص بعض العصاة والمذنبين بعذابٍ هو الأشدّ، كما وصفه القرآن الكريم.
حين تضيق الدنيا... دلّنا القرآن على مفتاح الخلاص: استغفروا ربكم.
الفأل الحسن سنة نبوية تدعو إلى التفاؤل بالكلمة الطيبة، فهو يبعث في النفس الأمل ويشرح الصدر، بخلاف الطيرة التي لا تكون إلا فيما يسوء.
وهنا يبرز مقام رفيع من مقامات الأخلاق الإسلامية، ألا وهو إصلاح ذات البين، ذلك الجهد المبارك الذي يقوم به العاقل الحكيم؛ ليطفئ نيران الخصام، ويعيد للقلوب صفاءها، وللنفوس أنسها.