قال الله تعالى: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد:39]، فالمراد من الآية أنه سبحانه يمحو ما يشاء فيكون كالعدم، ويثبت ما يشاء فيجري فيه قضاؤه وقدره على حسب ما يقتضيه مشيئته.
عن عُبَيْدِ الله بنِ عبدِ الله بنِ عُتْبةَ، قال: قال لي ابنُ عبَّاسٍ: تَعلَمُ آخِرَ سُورةٍ نَزلَت مِن القُرآنِ نَزلَت جَميعًا؟
سعيد بن جبير إمامٌ من أئمة التابعين، جمع علم التفسير والقراءات، وتخرّج عليه كبار العلماء، وكان ثباته أمام الحجاج شاهداً على صدقه وورعه.
نصح لقمان ولده بجملة من الآدابِ في مُعاملةِ النَّاسِ، منها أنه نهاه عن احتِقارِ النَّاسِ، والتكبُّر عليهم
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أتاه فقال: اعهد لي، فقال: إذا سمعت الله يقول ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟﴾ فأرعِها سمعك، فإنه خير تؤمر به، أو شر تنهى عنه.
هذه الآية تكشف للعبد محدودية نظره، وتُعرِّفه بمدى افتقاره إلى علم ربه وقدرته وحكمته!
سورة فاطر مكية، أي نزلت بمكة، وسميت بسورة الملائكة؛ لأنه ذكر في أولها صفة الملائكة، ولم يقع في سورة أخرى. ووجه تسميتها (فاطر) لورود هذا الاسم من أسماء الله الحسنى في بدايتها.
افتتحت سورة محمد ﷺ الحديث عن نعيم الجنة بقوله تعالى ﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾ [محمد:٦]. أي بيَّنها لهم، حتى إن الرجل ليأتي منزله منها إذا دخلها كما كان يأتي منزله في الدنيا.
تقرر الآية أن ما عند الله من الثواب والرزق الأبقى خير من كل لهوٍ أو تجارة، وأن طاعته مقدَّمة على مكاسب الدنيا العاجلة.