إن تلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة تجمع بين الأجر الوفير والقرب من الله -سبحانه وتعالى-، فهو مصدر الطمأنينة وسبيل السعادة في الدنيا والآخرة.
كما أن المحافظة على تلاوة القرآن تزيد من الحسنات وتُعدّ من أحب الأعمال إلى الله. قال النبي ﷺ: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ (أَلِفٌ لَامٌ مِيمٌ) حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ" [رواه الترمذي وصححه الألباني].
والمداومة على تلاوة القرآن الكريم ليست فقط وسيلة لكسب الحسنات، بل هي أيضًا سبيل لزيادة الإيمان وتقوية الصلة بالله عز وجل.
فلنحرص على أن يكون لنا ورد يومي من تلاوته، فننال رضا الله وفضله في الدنيا والآخرة.