القرآن الكريم يحمل هداية للإنسان ونورًا يهدي السائرين في ظلمات الحياة. فهو ليس مجرد كتاب نتلوه، بل منهج حياة ونبع لا ينضب من البركة والسكينة.
وتخصيص وقت يومي لتلاوة القرآن وتدبر آياته هو سبيل للمحافظة على صلة مستمرة مع الله، واستثمار في تقوية الإيمان وترسيخ القيم.
واعلم أن الورد القرآني هو رحلة يومية تقربك من الله، وتغذي روحك بالإيمان، وتحفظ لك البركة في وقتك وحياتك، لذلك، اجعل وردك القرآني عبادة يومية لا تُهملها، فهو زادك ودليلك في مسيرة الحياة.
فالابتعاد عن القرآن هجرٌ لنعمة عظيمة، وحرمان من الخير والبركة. فلنحرص جميعًا على ألا نكون ممن يشكوهم النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة بقوله:[يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا] (الفرقان:30).