من أسماء الله عز وجل الحسنى (الْوَلِيُّ)، وهو الناصر، ينصر عباده المؤمنين، وهو أيضًا المتولي للأمر، والقائم به، وقد ورد في القرآن ١٤ مرة.
مشهد بدر يكشف تلاقي الفعل البشري بالعون الإلهي؛ رميةٌ من النبي ﷺ صنع الله بها النصر وأظهر تمام قدرته.
فإذا كان الصحابي الذي أُكرم في الدنيا بصحبة الحبيب ﷺ، يخشى ألا يراه في الجنة! .. فكيف بحال أمثالنا؟!
سورة الضحى رسالة مواساة إلهية تؤكد للنبي ﷺ أن غياب الوحي لم يكن هجرًا، بل تمهيدًا لرحمةٍ ونورٍ جديدين.
مشهد حيّة موسى يكشف قدرة الله التي تحيي الجماد وتُسقط الباطل، ليذكّر القلوب بأن الهداية بيده وحده وأن الإيمان يُبعث بنفخة قدرة واحدة.
ماذا تطلب ممن يملك كل شيء؟ السؤال يحمل في طياته إجابة واحدة: اطلب كل شيء! إن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، بل يغضب إن تركت سؤاله!
الخطاب موجه لأوصياء اليتامى، وقد حثهم بأن أعطوا من تحت أيديكم من اليتامى أموالهم إذا هم بلغوا الحلم وأونس منهم الرشد.
جاء هذا النص القرآني لبيان محاسن الأعمال الجارية بين العباد، ترغيبًا في الصبر على أذية الناس، ومقابلة إساءتهم بالإحسان.
سورة مكية عظيمة تُثبت معجزة الإسراء، وتوضح سنن الله في بني إسرائيل، وتعرض وصايا أخلاقية تُهذب الفرد والمجتمع، وتؤكد أن القرآن هو عهد الرسالة الذي حمّلته هذه الأمة.