تتجلى عظمة الخالق سبحانه في كل طور من أطوار خلق الإنسان، حيث يصور القرآن الكريم بدقة بليغة نشأة الإنسان من نطفة أمشاج، في بيان معجز يجمع بين عمق المعنى الإيماني والدقة العلمية المدهشة.
جاء ذلكم الرجل من أقصى المدينة مسرعًا، رغم كونه فردًا أعزل غير ذي سلطةٍ ولا جاهٍ، نصرةً للحق ولأهل الحق!
الآية تدين المجادلة في الله بلا علم أو هدى أو كتاب منير، وتُحذر من الجهل والتقليد الأعمى، داعية إلى الاستناد إلى العلم والشرع في الجدل.
تجسد آية ﴿ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ﴾ [سبأ:34] منهجًا ربانيًا يدعو إلى أن يكون الشكر لله عملاً وسلوكًا لا قولًا فحسب. فهي دعوة عملية إلى ترجمة الامتنان إلى عبادة دائمة وطاعة مستمرة في كل جوانب الحياة.
تبين الآية حتمية الابتلاء بالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات، مع وعد إلهي بالبشرى للصابرين، فالصبر مفتاح الرفعة والثواب.
سورة يوسف من السور المحبَّبة إلى قلوب كثير من المسلمين؛ فقد جمعت بين جمال البيان وعمق العبرة
تُعدّ هذه الآية الكريمة من سورة الحجرات منهجًا ربانيًا في التعامل مع الأخبار، ودستورًا أخلاقيًا يوجّه المؤمنين إلى التثبت والتبيّن قبل إصدار الأحكام أو اتخاذ المواقف، حتى لا يقعوا في الظلم والندم.
الأدب مع الله هو الخشوع والتواضع في التعامل مع الخالق، كما تجلى في سيرة الأنبياء والسلف الصالح، وهو سلوك يحتذى في الدعاء والشكر والصبر، ليزرع التوحيد والسكينة في القلب.
الآيات تدعو للتأمل في علم الله الشامل، نعمته بالماء، والتوكل عليه، محذرة الكافرين من عذاب يوم القيامة.